وصفت مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية، عبر صحيفة " الشرق الأوسط"، زيارة الموفد الفرنسي بـ"رسالة دعم واستماع"، مشيرة الى أنه "لم يحمل مبادرة محددة؛ إنما أتى في زيارة تضامن واستطلاع على ما يحصل في لبنان، والاستماع إلى وجهات نظر الأفرقاء وحول أفق تشكيل الحكومة وموعد الاستشارات النيابية".
وأضافت: "لم يطرحوا حلاً ولا يريدون التدخل بالشؤون اللبنانية؛ إنما كان التركيز على وقوف باريس إلى جانب لبنان وتضامنها معه، كما أنه يهمها عودة الهدوء وتشكيل حكومة فاعلة تلتزم الإصلاحات التي وضعتها الحكومة السابقة ومقررات (مؤتمر سيدر) التي من شأنها أن تعيد الثقة بلبنان ليعود بذلك المجتمع الدولي ويتعاون معه".